خالد أبوالنجا يتحدي مارلون براندو!

بعد تمرده علي كل القيود وتحرره من سجن الرومانسية:
خالد أبوالنجا يتحدي مارلون براندو!





بعد فترة قصيرة أصبح خالد أبوالنجا بطلا للعديد من الأفلام، وقدم مجموعة متنوعة من الأدوار والشخصيات وفاجأ الجميع هذه المرة رافعا سيف التمرد علي الرومانسية، حيث ارتدي قفاز نجم الأكشن، وخاض تجربة مثيرة للجدل في 'عجميستا'
وفي نفس الوقت يعاود خالد عمله التليفزيوني من خلال برنامج 'الليلة الكبيرة' ويتأهب للمشاركة في بطولة فيلم عالمي بعنوان 'المواطن براندو' مع مخرج تونسي.
في هذا الحوار واجهنا أبوالنجا بكل الانتقادات التي طالته في عجميستا وأسباب عودته للتليفزيون كمذيع ولماذا يؤجل الارتباط العاطفي ويترك قلبه بلا حب؟!
في البداية سألت خالد عن الانتقادات التي تعرض لها فيلمه الجديد في أول اسبوع لعرضه ورأيه فيها:
فأجاب ما كتب عن العمل نقد غير موضوعي بالمرة ورد فعل غريب والمفروض الذي ينقد يتناول العمل بكافة أركانه وليس توجيه اتهامات لبعض الأشخاص عن سبب موافقتهم علي الفيلم نفسه وبالنسبة لي أنا لن أقدم عملا من أجل الحصول علي مبلغ مالي فقط لأنني آخر شخص ممكن أن يعمل هذا.
لكن خروج العمل للنور كان بسبب محمد حسن رمزي والد شريف بعد أن تعرض العمل لأزمات عديدة؟
الفيلم أساسا بدأ من خلال مجموعة من الشباب تحمسوا لنوعيته، والذي لا يعرفه أحد أن محمد حسن رمزي كان ضد الفيلم أصلا وكان يري أننا لانستطيع تقديمه بالشكل المطلوب.
إلي أن اقتنع في نهاية الأمر، وحتي لو محمد حسن رمزي كان متحمسا لابنه فينبغي أن نحكم علي الفيلم وليس المبررات والأسباب التي أدت الي خروج الفيلم للنور وبالنسبة لشريف رمزي فهو اجتهد بشكل جيد من أجل تقديم دور يثبت نفسه من خلاله في فيلم عجميستا وأنا ضد مقولة أن شريف ابن المنتج فخاف من دخول التجربة لأنه سوف يجامله ويرفعه علي حساب العمل، لأنه في النهاية الحكم للجمهور الحاكم.
النصيب الأكبر من الأكشن في الفيلم كان شريف رمزي ودورك يغلب عليه طابع الهدوء الي حد ما فما رأيك؟
الأكشن مقسوم علي اثنين الأول هو عز الذي أقوم أنا بدوره والثاني شجلوف شريف رمزي.. فأنا عندي عقدة من الأكشن منذ أول مشهد في العمل لكن طول الوقت أحاول الهروب منه والأكشن السيطرة عليه ليس بالتواجد بشكل مكثف فيه لأن كل من يقدم مشهد من هذه النوعية يصبح نجما، والبطل في الأكشن الحقيقي هو الذي يضرب وهو في هذا العمل شريف حلمي لأنه الذي يحاول دائما أن يتفادي الضربات لذلك فهو الأكثر تواجدا لأن صعوبة هذه النوعية ليست في الضرب ولكن في رد الفعل.
اعتاد الجمهور علي رؤيتك منذ دخولك عالم السينما في الأدوار الرومانسية لكن ماذا يمثل لك هذا التحول المفاجيء الي الأكشن؟
أنا قدمت كل الأدوار خلال الفترة الماضية ففي ؟'حرب اطاليا' لجأت الي الكوميديا الخفيفة وقدمت الغنائي في 'مفيش غير كده' والرومانسي في 'لعبة الحب' فأنا كنت أخطط في عامي 2006 و2007 أن أفتح أبوابا جديدا.. وحققت ذلك بالفعل حيث قدمت نوعيات عديدة كانت آخرها الأكشن في 'عجميستا'.
ألا تعتقد أن هناك مبالغة في طبيعة دورك خاصة عندما كنت تطارد العصابة وقاموا بالقاء بطيخ بشكل مكثف علي زجاج السيارة ولم يتم كسره؟